close
logo

افتح حساب تداول مع واحد من أفضل شركات التداول العالمية

افتح حساب تداول مع سيكابا وتمتع بمزايا التداول مع واحدة من أقوى شركات التداول في العالم – حاصلة على ترخيص FSA للتداول في أسواق المال.

سجل الآن
close

أدخِل اسمك الكامل فقط أحرف للاسم الكامل
رقم الهاتف غير صالح / رقم الهاتف غير موجود

من خلال إنشاء حساب، فإنك توافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا وعلى تلقي مواد التسويق .عبر البريد الإلكتروني – يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت

يرجى تحديد هذا المربع إذا كنت تريد المتابعة
ضع علامة للتحقق من أنك لست روبوتا
Same user Exist in the last 20 min with the same IP
close

شكرا لك

تهانينا سيتم التواصل معك في خلال الساعات القادمة

يمكن البدء في التداول بمبلغ 500$ مع هذا الوسيط.
تعلم التداول

حجم التداول: ما الفرق بينه وبين قيمة التداول وكيفية الاستفادة منه في سوق الأسهم

حجم التداول

يُعد حجم التداول من أبرز المؤشرات التي يعتمد عليها المحللون والمستثمرون لفهم حركة السوق. وهو لا يُخبرنا فقط بعدد الأسهم المتداولة، بل يُستخدم أيضًا لقياس الزخم، وتأكيد الاتجاهات، وتحليل مدى سيولة السهم. لكن ما الفرق بين حجم التداول وقيمة التداول؟ ولماذا يُعتبر فهم هذا الفرق ضروريًا لاتخاذ قرارات استثمارية دقيقة؟ في هذا المقال، نغوص في تفاصيل المفهومين ونشرح كيف يمكن الاستفادة منهما في عالم الأسهم.

التعريف والمفاهيم الأساسية

ما هو حجم التداول؟

حجم التداول (Volume) هو ببساطة عدد الأسهم أو العقود التي تم تداولها خلال فترة معينة — سواء بيعًا أو شراءً.
مثلًا، إذا تم بيع وشراء 100,000 سهم من شركة معينة خلال جلسة واحدة، فإن حجم التداول لذلك السهم هو 100,000.

يمثّل هذا الرقم نشاط السهم ومدى اهتمام المتداولين به.
كلما ارتفع حجم التداول، دلّ ذلك على أن هناك حركة نشطة حول السهم — إما إقبال شديد أو حالة بيع مكثّفة.

ما هي قيمة التداول؟ وكيف تختلف عن حجم التداول؟

قيمة التداول تُقاس بـ الوحدة النقدية (مثلاً: ريال، دولار، درهم).
وهي تمثّل إجمالي الأموال المتداولة على السهم في فترة معينة:

قيمة التداول = عدد الأسهم المتداولة × سعر السهم

مثال توضيحي:

  • تم تداول 50,000 سهم من شركة بسعر 20 ريال → حجم التداول = 50,000
  • قيمة التداول = 50,000 × 20 = 1,000,000 ريال

في حين أن حجم التداول يُعطي صورة عن “عدد” العمليات، فإن قيمة التداول تبيّن “الوزن المالي” لها.

لماذا يهمّ المستثمرين متابعة حجم التداول؟

لأن الحجم يعطي مؤشرًا على قوة الحركة السعرية. فعندما يرتفع السعر مصحوبًا بارتفاع في حجم التداول، فإن ذلك يُعدّ تأكيدًا بأن الاتجاه صعودي وله زخم حقيقي.
أما إذا ارتفع السعر وحجم التداول منخفض، فقد تكون الحركة مضلّلة أو نتيجة مضاربات محدودة.

وبالتالي، يمكن القول إن حجم التداول هو بمثابة “نبض السوق” الذي يكشف إن كانت الحركة السعرية حيّة ومؤثرة أم مجرّد تقلبات سطحية.

كيف يُحسب حجم التداول في سوق الأسهم؟

وحدات القياس: عدد الأسهم أو العقود

عند الحديث عن حجم التداول في أسواق الأسهم، يتم حسابه غالبًا بعدد الأسهم المتداولة خلال جلسة معينة (يوم، أسبوع، شهر…).
أما في أسواق العقود المستقبلية أو العملات، فيُقاس الحجم بعدد العقود أو الصفقات المنفذة.

هذا المؤشر يُحدّث لحظيًا خلال الجلسة، ويُغلق مع نهاية اليوم بسجل إجمالي. وتعرض معظم منصات التداول هذا الرقم مباشرة في صفحة كل سهم أو مؤشر.

متوسط حجم التداول اليومي (ADTV)

هو متوسط حجم التداول لعدد من الجلسات (غالبًا 30 يومًا).
هذا الرقم يُستخدم لمعرفة النشاط الطبيعي للسهم، ومقارنة الجلسات الحالية بالمعدلات التاريخية.

مثال: إذا كان ADTV لسهم معيّن هو 200,000 سهم، ثم سجل اليوم تداولًا بـ 600,000 سهم، فإن هناك حدثًا أو اهتمامًا استثنائيًا.

ارتفاع حجم التداول مقارنة بمتوسطه اليومي غالبًا ما يكون إشارة فنية تدعو إلى الانتباه، خصوصًا إن رافقته حركة سعرية قوية.

حجم التداول في السوق الكلي

بالإضافة إلى متابعة حجم التداول لكل سهم على حدة، يُراقب المستثمرون أيضًا إجمالي حجم التداول في السوق (مثل السوق السعودي أو الأمريكي) كمؤشر على:

  • شهية المستثمرين
  • حالة الزخم العام
  • درجة السيولة اليومية

بشكل عام، الأسواق ذات السيولة العالية تُظهر أحجام تداول مرتفعة، ما يقلل من تكلفة تنفيذ الأوامر ويوفر استقرارًا نسبيًا.

العلاقة بين حجم التداول والسيولة في السوق

حجم التداول لا يُعبّر فقط عن نشاط السهم، بل يكشف أيضًا عن مدى سيولته. في الأسواق المالية، السيولة تعني القدرة على شراء أو بيع أصل مالي بسرعة وبأقل فرق بين سعر الشراء والبيع (Spread).

كيف يُعبّر حجم التداول عن سيولة السهم؟

عندما يكون حجم التداول مرتفعًا لسهم معيّن، فهذا يعني أن هناك عددًا كبيرًا من المشترين والبائعين في السوق:

  • سهولة تنفيذ الأوامر دون تأثير كبير على السعر.
  • فرق سعر ضيّق بين العرض والطلب.
  • مرونة أكبر في دخول وخروج المستثمرين.

في المقابل، انخفاض حجم التداول يشير إلى ضعف النشاط، مما يزيد من احتمالات التقلّب السعري، ويُصعّب البيع عند الحاجة دون خسارة كبيرة.

وهنا تظهر أهمية متابعة السيولة أيضًا على مستوى السوق ككل، وقد تناولنا هذه العلاقة سابقًا في مقال السيولة السوقية بتفصيل يُساعد على فهم بيئة التداول.

مخاطر حجم التداول المنخفض

  • صعوبة البيع في الوقت المناسب، خاصة في حالات الهلع أو التراجع الحاد.
  • زيادة تذبذب السعر بسبب تنفيذ صفقات صغيرة بتأثير كبير.
  • سهولة التلاعب بالسعر من قبل مضاربين كبار، ما يجعل السهم غير موثوق للاستثمار طويل الأجل.

لهذا السبب، يُنصح المستثمرون الجدد باختيار أسهم ذات حجم تداول معقول، لتجنّب المخاطر غير الضرورية.

كيف تفسّر تحركات السعر اعتمادًا على حجم التداول؟

حجم التداول والسعر يشكّلان معًا أداة قوية للتحليل الفني، إذ يساعد الجمع بينهما على فهم قوة الاتجاه الحالي أو التنبؤ بانعكاس محتمل.

استخدام حجم التداول لتأكيد الاتجاهات

  • عندما يرتفع السعر ويزداد حجم التداول، يُعتبر ذلك تأكيدًا أن الطلب حقيقي وأن المشترين يسيطرون.
  • عندما ينخفض السعر بحجم مرتفع، فإن البيع قوي ومبني على قناعة وليس فقط مضاربات.
  • أما الحركات السعرية المصحوبة بحجم منخفض، فغالبًا ما تكون غير مستدامة أو “ضجيجًا” في السوق.

مثال:
إذا اخترق سهم ما مقاومة فنية مهمة، لكن بحجم تداول منخفض، فقد يكون الاختراق غير حقيقي (false breakout).
أما إذا رافقه حجم تداول كبير، فذلك يؤكّد قوّة الحركة.

التباعد Divergence بين السعر والحجم

  • السعر يرتفع لكن الحجم يتناقص → إشارة ضعف في الاتجاه الصاعد.
  • السعر ينخفض والحجم يتراجع → ضعف في الزخم البيعي، وقد يكون مؤشر قرب انعكاس.

أخطاء شائعة في تفسير حجم التداول

  • الاعتماد على الحجم فقط دون سياق: الحجم المرتفع لا يعني دائمًا فرصة شراء، بل يجب مقارنته بالسياق السعري.
  • تجاهل الفروقات القطاعية: بعض القطاعات (مثل التكنولوجيا أو الطاقة) تشهد بطبيعتها أحجام تداول أكبر من غيرها.
  • عدم النظر إلى المتوسط التاريخي: يجب دائمًا مقارنة الحجم بالحجم المتوسط للسهم لتقييم الحركة بدقة.

استراتيجيات عملية للمستثمر

فهم حجم التداول لا يقتصر على التحليل الفني فقط، بل يمكن استخدامه ضمن استراتيجيات استثمارية عملية للمستثمر الفردي سواء كان مبتدئًا أو متوسط الخبرة.

كيف يدمج المستثمر حجم التداول في قراره؟

  • تأكيد نقاط الدخول والخروج: قبل شراء سهم عند مستوى دعم أو مقاومة، ينظر المستثمر إلى حجم التداول. ارتفاع الحجم عند الكسر أو الارتداد يعطي ثقة أكبر في القرار.
  • تمييز الزخم الحقيقي من الضجيج: عند صدور أخبار إيجابية، يراقب المستثمر حجم التداول ليعرف ما إذا كانت السوق تتفاعل فعلاً أم مجرد مضاربات مؤقتة.
  • تقييم مدى جدية تحرّك السهم: حتى لو ارتفع السهم بنسبة 5%، فإن عدم وجود حجم كافٍ قد يُشير إلى حركة ضعيفة وغير مستدامة.

للمزيد حول بناء خطة تداول متكاملة، يمكنك مراجعة دليل استراتيجيات التداول 2025 الذي يساعدك على دمج المؤشرات الفنية مع المؤشرات الأساسية مثل حجم التداول.

مؤشرات حجم التداول الفنية (Volume Indicators)

يوجد العديد من المؤشرات المبنية على حجم التداول والتي يستخدمها المتداولون لتأكيد الاتجاهات:

  • On-Balance Volume (OBV): يجمع بين السعر والحجم لتأكيد الاتجاه الصاعد أو الهابط.
  • Accumulation/Distribution: يحلل حجم التداول بحسب مدى قرب السعر من القمة أو القاع.
  • Volume Price Trend (VPT): يشبه OBV لكنه يُعطي وزنًا نسبيًا للتغير السعري.
  • Chaikin Money Flow: يجمع بين الحجم والسعر لمعرفة إذا كان السوق في مرحلة تجميع أم تصريف.

معظم هذه المؤشرات متوفرة على منصات مثل TradingView وMetaTrader، ويمكن دمجها بسهولة في التحليل اليومي.

أمثلة من السوق — حالة نموذجية

لفهم تأثير حجم التداول بشكل عملي، دعونا نُحلل حالتين شائعتين في سوق الأسهم — واحدة تمثّل نشاطًا صحيًا مدعومًا بالحجم، وأخرى تظهر حركة مشكوك فيها في ظل ضعف التداول.

مثال 1: سهم بسيولة عالية وتحرك مدعوم بالحجم

شركة XYZ أعلنت نتائج ربع سنوية إيجابية صباح الإثنين.
في جلسة التداول التالية:

  • ارتفع السهم بنسبة 6%
  • حجم التداول تضاعف مقارنة بمتوسطه اليومي (من 1 مليون إلى 2.3 مليون سهم)
  • مؤشر OBV صعد بحدة

النتيجة: هذه الإشارات مجتمعة تدل على زخم قوي مدعوم بحجم حقيقي، ما يزيد من احتمالية استمرار الصعود في الأيام التالية.

مثال 2: سهم بسيولة منخفضة وتحرك مشكوك فيه

سهم آخر (ABC) ارتفع بنسبة 4% خلال جلسة واحدة، لكن:

  • حجم التداول بقي منخفضًا مقارنة بالمعدل المعتاد
  • لا توجد أخبار جوهرية أو محفّزات
  • مؤشر التذبذب (Volatility) مرتفع بشكل غير معتاد

التقييم: هذه الحركة قد تكون مضاربة قصيرة المدى، ومن دون دعم بالحجم فإنها عرضة للانعكاس السريع، خصوصًا في الأسهم ذات السيولة المنخفضة.

الخلاصة من المثالين:

  • ارتفاع السعر وحده لا يكفي لاتخاذ قرار
  • الحجم هو «الوزن» الحقيقي للحركة
  • دائمًا قارن الأداء السعري بالحجم والتوقيت والسياق العام

خلاصة: حجم التداول كمفتاح لفهم السوق

حجم التداول ليس مجرد رقم يُعرض في منصة التداول، بل هو عنصر جوهري لفهم طبيعة حركة السوق.
فمن خلاله يستطيع المستثمر التمييز بين التحركات الحقيقية والمضلّلة، وتقييم درجة السيولة، وتحديد توقيت الدخول والخروج من الصفقات.

لكن يبقى استخدامه الأكثر فاعلية عندما يُدمج مع:

  • الاتجاهات السعرية
  • مؤشرات فنية أخرى
  • ظروف السوق العامة

وبذلك يصبح حجم التداول أداة تحليليّة لا غنى عنها ضمن أي استراتيجية تداول ناجحة.

الأسئلة الشائعة (FAQ)

ما هو الفرق بين حجم التداول وقيمة التداول؟

  • حجم التداول: عدد الأسهم أو العقود المتداولة.
  • قيمة التداول: الناتج المالي = عدد الأسهم × سعر السهم.

لماذا يُعتبر حجم التداول مهمًا للمستثمر؟

لأنه يساعد على تأكيد الاتجاهات، وقياس مدى الزخم والسيولة، ومعرفة مدى جدية تحركات السوق.

هل ارتفاع حجم التداول دائمًا إشارة إيجابية؟

ليس بالضرورة. يجب تقييمه ضمن السياق، ومقارنته بالحركة السعرية. أحيانًا يدل على تجميع، وأحيانًا على تصريف أو مضاربة.

كيف أستفيد من حجم التداول عمليًا؟

من خلال دمجه مع التحليل الفني والأساسي، أو باستخدام مؤشرات مثل OBV وAccumulation/Distribution. ويمكنك متابعة دليل استراتيجيات التداول 2025 للاستفادة الكاملة.